بداية الخلق
بــــــدايــــة الخــلــــق / العـرش / الكـرسي / اللوح المحفـوظ
بــــــدايــــة الخــلــــق / العـرش / الكـرسي / اللوح المحفـوظ
بــــــــدايــــــــــــــــة الـــــخـــــــــلـــــــــــــــق :
في
هذه التدوينة سأذكر بعون الله وحسن توفيقه ما يسره الله تعالى
من ذكر مبدأ المخلوقات
:
من
خلق العرش والكرسي وما
ذكر في اللوح المحفوظ .
وسأعتمد
في هذا الموضوع
على كتاب الله وسنة رسول الله ﷺ
،
ما صح نقله أو حسن وما كان فيه ضعف بيٍّنته
،
و
سأذكر كذلك
من الإسرائيليات ما أذن الشارع في نقله
مما لا يخالف كتاب الله، وسنة رسوله ﷺ
وهو القسم الذي لا يصدق ولا يكذب، مما فيه
بسط لمختصر عندنا، أو تسمية لمبهم ورد به
شرعنا مما لا فائدة في تعيينه لنا فنذكره
على سبيل التحلي به لا على سبيل الاحتياج
إليه والاعتماد عليه.
كما جاء في هذا الحديث :
أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال:
{ بَلِّغُوا
عَنِّي
ولو
آيَةً،
وَحَدِّثُوا
عن
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَلَا
حَرَجَ،
وَمَن
كَذَبَ
عَلَيَّ
مُتَعَمِّدًا،
فَلْيَتَبَوَّأْ
مَقْعَدَهُ
مِنَ
النَّارِ
}
.
الراوي
:
عبدالله
بن عمرو |
المحدث
:
البخاري
|
المصدر
:
صحيح
البخاري الصفحة
أو الرقم:
3461
|
خلاصة
حكم المحدث :
[صحيح].
فهو
محمول على الإسرائيليات المسكوت عنها
عندنا،
فليس
عندنا ما يصدقها ولا ما يكذبها، فيجوز
روايتها للاعتبار،
أما
ما شهد له شرعنا بالصدق فلا حاجة بنا إليه
استغناء بما عندنا،
وما
شهد له شرعنا منها بالبطلان فذاك مردود
لا يجوز حكايته، إلا على سبيل الإنكار
والإبطال.
فإذا
كان الله، سبحانه قد أغنانا برسولنا محمد
ﷺ
عن
سائر الشرائع، وبكتابه عن سائر الكتب،
فلسنا نترامى على ما بأيديهم مما وقع فيه
خبط وخلط ، وكذب ووضع ، وتحريف وتبديل ،
وبعد ذلك كله نسخ وتغيير.
فالمحتاج
إليه قد بيَّنه لنا رسولنا، وشرحه وأوضحه
عرفه
من عرفه، وجهله من جهله.
كما
قال علي بن أبي طالب:
(
كتاب
الله فيه خبر ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم،
وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل،
من
تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى
في غيره أضله الله ).
وقال
أبو ذر
رضي الله عنه:(
لقد
توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما
طائر يطير بجناحيه إلا أذكرنا منه علماً).
قال الله تعالى :﴿ كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْراً﴾ [طه: 99].
وقد
قصَّ الله على نبيه ﷺ
خبر ما مضى من خلق المخلوقات ،
وبـَّين
ذلك رسول الله ﷺ
لأمته بياناً شافياً،
- { صَلَّى بنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ الفَجْرَ، وَصَعِدَ المِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حتَّى حَضَرَتِ الظُّهْرُ، فَنَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ المِنْبَرَ، فَخَطَبَنَا حتَّى حَضَرَتِ العَصْرُ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ المِنْبَرَ، فَخَطَبَنَا حتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فأخْبَرَنَا بما كانَ وَبِما هو كَائِنٌ فأعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا} .الراوي : عمرو بن أخطب أبو زيد الأنصاري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2892 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
قال
الله تعالى:
﴿اللَّهُ
خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾
[الزمر:
62] فكل
ما سواه تعالى فهو مخلوق له مربوب
مدبر.
أي
الخلق
خلق
أولاً؟
- سألت الوليدَ بنَ عبادةَ بنِ الصامتِ : كيفَ كانت وصيةُ أبيك حينَ حضرَه الموتُ ؟ قال : دعاني فقال : أي بُنَيَّ ، اتقِ اللهَ واعلمْ أنكَ لن تتقِيَ اللهَ ، ولن تبلغَ العلمَ حتى تؤمنَ باللهِ وحدَه ، والقدرِ خيرِه وشرِّه ، إني سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( إن أولَ ما خلق اللهُ عزَّ وجلَّ خلق القلمَ ، فقال له : اكتبْ ، قال : يا ربِّ وما أكتبُ ؟ قال : اكتبِ القدرَ ، قال : فجرَى القلمُ في تلك الساعةِ بما كان وبما هو كائنٌ إلى الأبدِ ) .
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تاريخ الطبري الصفحة أو الرقم: 1/32 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
- ( كتب اللهُ تعالى مقاديرَ الخلائقِ قبلَ أنْ يخلُقَ السماواتِ والأرضَ بخمسينَ ألفَ سنةٍ وعرشُهُ على الماءِ ) .
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 4474 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
شرح الحديث : يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ اللهَ كَتَبَ، أي: في اللَّوحِ المَحفوظِ، مَقاديرَ الخَلائقِ: وهوَ عِلمُه بالأشياءِ قَبلَ كَونِها، وكِتابَتُه لَها قَبلَ بَرْئِها؛ قَبلَ أنْ يَخلُقَ السَّمواتِ والأرضَ بخَمسينَ ألفَ سنةٍ؛ وكان عَرشُه عَلى الماءِ؛ وكُلُّ شيءٍ كائنٌ، فإنَّه مَكتوبٌ قدِ انتُهِيَ منه، فما أَصابَ العبدَ لم يَكُنْ لِيخطِئَه، وما أَخطأَه لم يَكُنْ لِيُصيبَه.
في الحديثِ: ثُبوتُ قَدَرِ اللهِ السَّابقِ لخَلْقِه، وهوَ عِلمُه بالأَشياءِ قَبلَ كَونِها، وكِتابتُه لَها قبلَ بَرئِها.
وفيهِ: ثُبوتُ العَرشِ.
وفيهِ: ثُبوتُ خَلقِ الماءِ.
وقد
دلَّ هذا الحديث أن ذلك بعد خلق العرش
فثبت تقديم العرش على القلم الذي كتب به
المقادير.
كما
ذهب إلى ذلك الجماهير.
ويحمل
حديث القلم على أنه أول المخلوقات
في
هذا
العالم.
قال ابن جرير: وقال آخرون: بل خلق الله عز وجل الماء قبل العرش. رواه السدي، عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: (إن الله كان عرشه على الماء، ولم يخلق شيئاً غير ما خلق قبل الماء).
وحكى
ابن جرير، عن محمد بن إسحاق، أنه قال:(
أول
ما خلق الله عز وجل النور والظلمة، ثم
ميَّز بينهما فجعل الظلمة ليلاً أسود
مظلماً، وجعل النور نهاراً مضيئاً
مبصراً).
قال
ابن جرير:
وقد
قيل:(
إن
الذي خلق ربنا بعد القلم الكرسي، ثم خلق
بعد الكرسي العرش، ثم خلق بعد ذلك الهواء
والظلمة، ثم خلق الماء فوضع عرشه على
الماء).
والله
سبحانه وتعالى أعلم.
فيما ورد في صفة خلق العرش و الكرسي و اللوح المحفوظ :
الـــعــــرش
:
فالعرش
الذي هو سقف المخلوقات إلى ما تحت الثرى،
وما بين ذلك من جامد وناطق الجميع خلقه،
قال تعالى :﴿
هُوَ
الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ
فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى
عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ
فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا
وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا
يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ
مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ﴾
[الحديد:
4].
من القرآن الكريم :
من
الآيات في كتاب الله تعالى التي تتكلم
على العرش كثيرة
منها :
قال
الله تعالى:
﴿
رَفِيعُ
الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ﴾
[غافر:
15]. وقال
تعالى:
﴿
فَتَعَالَى
اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ
إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ
﴾
[المؤمنون:
116]. وقال
الله تعالى:﴿
اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ
الْعَظِيمِ﴾
[النمل:
26]. وقال:
﴿
وَهُوَ
الْغَفُورُ الْوَدُودُ *
ذُو
الْعَرْشِ الْمَجِيدُ﴾
[البروج:
14 -15]. وقال
تعالى:
﴿
الرَّحْمَنُ
عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾
.
[طه:
5]. وقال:
﴿
ثُمَّ
اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾
[الرعد:
2] .
من الأحاديث النبوية :
عن العباس بن عبدالمطلب عنِ النَّبيِّ ﷺ نَحوَهُ [ أي نَحوَ حَديثِ: كُنَّا جُلوسًا مع رَسولِ اللهِ ﷺ بالبَطحاءِ، فمَرَّتْ سَحابةٌ، فقال رَسولُ اللهِ ﷺ : أتَدرونَ ما هذا؟ قال: قُلْنا: السَّحابُ. قال: والمُزنُ. قُلْنا: والمُزنُ. قال: والعَنانُ. قال: فسكَتْنا، فقال: هل تَدرونَ كم بَينَ السَّماءِ والأرضِ؟ قال: قُلْنا: اللهُ ورَسولُهُ أعلَمُ. قال: بَينَهما مَسيرةُ خَمسِ مِئةِ سَنةٍ، ومِن كُلِّ سَماءٍ إلى سَماءٍ مَسيرةُ خَمسِ مِئةِ سَنةٍ، وكثَفُ كُلِّ سَماءٍ مَسيرةُ خَمسِ مِئةِ سَنةٍ، وفَوقَ السَّماءِ السَّابِعةِ بَحرٌ بَينَ أسفَلِهِ وأعلاهُ كما بَينَ السَّماءِ والأرضِ، ثم فَوقَ ذلك ثَمانيةُ أوْعالٍ، بَينَ رُكَبِهِنَّ وأظلافِهِنَّ كما بَينَ السَّماءِ والأرضِ، ثم فَوقَ ذلك العَرشُ بَينَ أسفَلِهِ وأعلاهُ كما بَينَ السَّماءِ والأرضِ، واللهُ تَبارَكَ وتَعالى فَوقَ ذلك، وليس يَخفى عليه مِن أعمالِ بَني آدَمَ شَيءٌ ].
الراوي
:
العباس
بن عبدالمطلب |
المحدث
:
شعيب
الأرناؤوط |
المصدر
:
تخريج
المسند الصفحة
أو الرقم:
1771
|
خلاصة
حكم المحدث :
إسناده
ضعيف جدا التخريج
:
أخرجه
أبو داود (4724)،
والترمذي (3320)
باختلاف
يسير، وأحمد (1771)
واللفظ
له
- إنِّي لَجالسٌ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه قومٌ مِن بني تميمٍ فقال : ( اقبَلوا البُشرى يا بَني تميمٍ ) قالوا : قد بشَّرْتَنا يا رسولَ اللهِ فأعطِنا فدخَل عليه ناسٌ مِن أهلِ اليَمنِ فقال : ( اقبَلوا البُشرى يا أهلَ اليَمنِ إذ لَمْ يقبَلْها بنو تميمٍ ) قالوا : قد قبِلْنا يا رسولَ اللهِ جِئْنا لِنتفقَّهَ في الدِّينِ ونسأَلَك عن أوَّلِ هذا الأمرِ ما كان ؟ فقال : ( كان اللهُ ولم يكُنْ شيءٌ قبْلَه وكان عرشُه على الماءِ ثمَّ خلَق السَّمواتِوالأرضَ وكتَب في الذِّكرِ كلَّ شيءٍ ) قال : ثمَّ أتاه رجُلٌ فقال : يا عِمرانُ بنَ حُصَيْنٍ راحلتَك أدرِكْها فقد ذهَبَتْ فانطلَقْتُ أطلُبُها فإذا السَّرابُ ينقطِعُ دونَها وايمُ اللهِ لودِدْتُ أنَّها ذهَبَتْ ولَمْ أَقُمْ .
الراوي
:
عمران
بن الحصين |
المحدث
:
شعيب
الأرناؤوط |
المصدر
:
تخريج
صحيح ابن حبان الصفحة
أو الرقم:
6142
|
خلاصة
حكم المحدث :
إسناده
صحيح على شرط البخاري
«اهْتَزَّ العَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ»، فَقالَ رَجُلٌ: لِجَابِرٍ، فإنَّ البَرَاءَ يقولُ: اهْتَزَّ السَّرِيرُ، فَقالَ: إنَّه كانَ بيْنَ هَذَيْنِ الحَيَّيْنِ ضَغَائِنُ، سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ، يقولُ: «اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِمَوْتِ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ».
الراوي
:
جابر
|
المحدث
:
البخاري
|
المصدر
:
صحيح
البخاري الصفحة
أو الرقم:
3803
|
خلاصة
حكم المحدث :
[صحيح]
من
أقوال العلماء :
ذكر
الحافظ ابن الحافظ :
محمد
بن عثمان بن أبي شيبة، في كتاب (صفة
العرش)
عن
بعض السلف:
أن
العرش مخلوق من ياقوتة حمراء، بُعد ما
بين قطريه، مسيرة خمسين ألف سنة .
لقوله
تعالى:
﴿
تَعْرُجُ
الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ
فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ
أَلْفَ سَنَةٍ﴾
[المعارج:
4] أنه
بعد ما بين العرش إلى الأرض السابعة مسيرة
خمسين ألف سنة، واتساعه خمسون ألف سنة.
وقد
ذهب طائفة من أهل الكلام إلى أن العرش فلك
مستدير من جميع جوانبه ، محيط بالعالم من
كل جهة، ولذا سموه الفلك التاسع والفلك
الأطلس والأثير،
وهذا
ليس بجيد، لأنه قد ثبت في الشرع أن له
قوائم تحمله الملائكة، والفلك لا يكون
له قوائم ولا يحمل، وأيضاً فإنه فوق الجنة،
والجنة فوق السموات، وفيها مائة درجة،
ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض،
فالبعد الذي بينه وبين الكرسي ليس هو نسبة
فلك إلى فلك.
وأيضاً
فإن العرش في اللغة عبارة عن السرير الذي
للملك، كما قال تعالى:
﴿وَلَهَا
عَرْشٌ عَظِيمٌ﴾
[النمل:
23] وليس
هو فلكاً، ولا تفهم منه العرب ذلك.
والقرآن
إنما نزل بلغة العرب فهو سرير ذو قوائم
تحمله الملائكة، وهو كالقبة على العالم،
وهو سقف المخلوقات.
حملة العرش :
قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ [غافر: 7] ،
قال
شهر بن حوشب :
حملة
العرش ثمانية:
أربعة
منهم يقولون سبحانك اللهم وبحمدك، لك
الحمد على حلمك بعدعلمك، وأربعة يقولون:
سبحانك
اللهم وبحمدك، لك الحمد على عفوك بعد
قدرتك.
كما
تقدم في حديث الأوعال أنهم ثمانية، وفوق
ظهورهن العرش، وقال تعالى:
﴿وَيَحْمِلُ
عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ
ثَمَانِيَةٌ﴾
[الحاقة:
17].
الـــكرســــــي :
روى
ابن جرير من طريق جويبر -
وهو
ضعيف -
عن
الحسن البصري أنه كان يقول:
الكرسي
هو العرش، وهذا لا يصح عن الحسن بل الصحيح
عنه وعن غيره من الصحابة والتابعين أنه
غيره.
أنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ صدَّقَ أميَّةَ يعني ابن أبي الصلت في بيتين من شعرهِ فقال :
رَجُلٌ وثورٌ تحتَ رِجلِ يمينِهِ ** والنَّسرُ للأُخرى وليثٌ مُرْصَدُ .
فقالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ : صدق .فقال :
والشَّمسُ تطلُعُ كلَّ آخِرِ ليلةٍ ** حمراءَ مطلِعَ لونِها متورِّدُ
تأبى فلا تبدو لنا في رِسلِها ** إلَّا معذَّبةً وإلَّا تجلدُ .
فقالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ : صدق .
الراوي
:
عبدالله
بن عباس |
المحدث
:
ابن
كثير |
المصدر
:
البداية
والنهاية الصفحة
أو الرقم:
1/10
|
خلاصة
حكم المحدث :
صحيح
الإسناد رجاله ثقات.
فهذا
الحديث
يقتضي أن حملة العرش اليوم أربعة، فيعارضه
حديث الأوعال.
اللهم
إلا أن يقال إن إثبات هؤلاء الأربعة على
هذه الصفات لا ينفي ما عداهم.
والله
أعلم.
قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّما أُنزِلَ عليكَ أعظَمُ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: آيةُ الكُرْسِيِّ، ثمَّ قال: يا أبا ذَرٍّ، ما السَّمواتُ السَّبعُ مع الكُرْسِيِّ إلَّا كحَلْقةٍ مُلْقاةٍ بأرضٍ فَلاةٍ، وفضلُ العرشِ على الكُرْسِيِّ كفضلِ الفَلاةِ على الحَلْقةِ.
الراوي
:
أبو
ذر الغفاري |
المحدث
:
البيهقي
|
المصدر
:
الأسماء
والصفات الصفحة
أو الرقم:
2/149
|
خلاصة
حكم المحدث :
إسناده
أصح [من
رواية يحيى بن سعيد السعدي عن ابن جريج
عن عطاء عن عبيد]
اللوح المحفوظ :
عنِ ابنِ عباسٍ قال لودِدْتُّ أنَّ عندي رجلًا منْ أهْلِ القدَرِ فَوَجَأْتُ رَأْسَهُ قالوا وبِمَ ذاكَ قال إنَّ اللهَ خلَقَ لَوْحًا مَحْفُوظًا من دُرَّةٍ بَيْضَاءَ دَفَّتَاهُ ياقوتَةٌ حمْرَاءُ قلَمُهُ نورٌ [ وكتابُهُ نورٌ]وعرْضُهُ ما بينَ السماءِ والأرْضِ ينظرُ فيه كلَّ يومٍ ستينَ وثلاثَمِائَةِ نظْرَةٍ يخْلُقُ بِكُلِّ نظرةٍ ويُحْيِي ويُمِيتُ ويُعِزُّ ويُذِّلُ ويَفْعَلُ ما يشاءُ
الراوي
:
[سعيد
بن جبير]
|
المحدث
:
الهيثمي
|
المصدر
:
مجمع
الزوائد الصفحة
أو الرقم:7/193
|
خلاصة
حكم المحدث :
رجاله
ثقات
- إنَّ اللَّوحَ المَحفوظَ الَّذي ذَكَرَ اللَّهُ : بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ في جَبهةِ [إسرافيل]
الراوي
:
عبدالعزيز
بن صهيب |
المحدث
:
الألباني
|
المصدر
:
السلسلة
الضعيفة الصفحة
أو الرقم:
726
|
خلاصة
حكم المحدث :
ضعيف
وبالله
المستعان وعليه التكلان.
ولا
حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم
العلي العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق