جاري تحميل ... أبوزيا عبدالبر

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

التجويدالقران الكريممخارج الحروف

ما هو التجويد/ و ما حكم الأخذ به / و ما فائدته / القراءات /الروايات

ما هو التجويد/ و ما حكم الأخذ به / و ما فائدته / القراءات /الروايات   



مقدمة عن التجويد

 إن علم التجويد من العلوم التي يجب على كل مسلم أن يتعلّمها و يُعنَى بها ، وذلك لتعلقه بعبادة مطلوبة من كل واحد بعينه، وهي قراءة القرآن الكريم .
وقراءة القرآن الكريم لها صفة معينة ،وطريقة خاصة نقلت إلينا بأعلى درجات الرواية وهي المشافهة ،حيث يأخذ القارئ من المقرئ ، وتنتهي السلسلة إلى النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، و النبي أخذ من جبريل عليه السلام حيث كان يلقنه القرآن ويعلمه إياه ، و جبريل سمع من رب العزة والجلال .

وهذا هو ما أشار له ابن الجزري بقوله : { لأنَّه به الإلهُ أَنْزلا       وهكذا منه إلينا و صَلَا } .

وصفة القراءة هذه التي اصطلحوا على تسميتها ( تجويد القرآن ) مستقاة من لغة العرب ، إذ القرآن أنزل بها ، فهو عربي في اللفظ و المعنى وفي اللهجة ، و العرب كانت لها لهجات في طريقة النطق تختلف من قبيلة إلى أخرى ،إلا أن القرآن نزل بأفصحها وهي لغة قريش ولهجتها ، ونطق به أفصح العرب محمد صلى الله عليه وسلم .
ونحن في ( التجويد ) ننطق بالقرآن بأفصح لهجة عربية وهي لهجة النبي محمد و ما أٙقرأٙ به أبي بن كعب و عبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وغيرهم من قراء الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .


التجويد لغة واصطلاحا :


التجويد في اللغة هو:  "التحسين" و "الإحكام" و "الإتقان" ، يقال… جوّدت الشيء إذا حسنته وأتقنته، والجودة مقابل (الرداءة) .

التجويد اصطلاحا هو: إخراج كلّ حرف من مخرجه دون تغيير وقراءتُه قراءةً صحيحةً وفق قواعد التجويد التي وضعها علماء التجويد. ويقال هو: إعطاء كلّ حرف حقّه ومستحقه من المخارج والصفات ، بالتلقي والمشافهة، وله معنيان هما:

    معنىً صناعي: (تطبيقي، عملي)، هو: إعطاء كل حرف حقه، ومستحقه، من الصفات الذاتية، والعرضية، مثل: الجهر، والغنة، والمد.
    معنىً علمي: (نظري)، بمعنى: دراسة أحكام (علم التجويد)، الذي صاغه علماء القراءة، للتعليم في المراحل التأسيسية، والمتوسطة، وقبل دراسة "علم القراءات".

حكم الأخذ بالتجويد :

تعلّم التجويد هو: فرض كفاية . أما العمل به فهو: فرض عين على كلّ مسلم ومسلمة لقوله تعالى : ﴿أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا_ سورة المزمل 3 .

وقد قال ابن الجزري في مقدمته :
والأخذ بالتجويد حتم لازم

من لم يجود القرآن آثم
لأنه به الإله أنزلا
وهكذا منه إلينا وصلا
وهو أيضا حلية التلاوة

وزينة الأداء والقراءة
 


فائدة التجويد والهدف منه :

أهم فائدة لتعلم التجويد هي حفظ اللسان من الخطأ (أو ما يسمى باللحن) عند قراءة القرآن.
واللحن في القرآن نوعان:

اللحن الجلي : وهو الخطأ الذي يطرأ على الألفاظ ويخلّ بالمعنى المقصود للآية ومثاله استبدال حرف مكان آخر أو تغير حركة بأخرى. وهذا اللحن محرّم باتفاق العلماء.

اللحن الخفي : وهو الخطأ الذي لا يغير المعنى ولكن يخالف قواعد التجويد مثل ترك الغنة أو تقصير المدّ وغيره وحكم هذا اللحن أنّه مكروه.


من أجلّ العلماء الذين ألّفوا في علم التجويد :


أبو عمر الداني .
مكي بن أبي طالب القيسي .
القاسم بن فيرة الشاطبي .
أبو الخير محمد بن الجزري الشافعي .


الفرق بين القراءة والرواية والطريق :


القراءة هي: ما نسب إلى القارئ .

الرواية هي: ما نسب إلى الراوي عن الإمام.

أما الطريق: فهي ما نسب إلى من روى عن الراوي وإن سفل ، مثال ذلك: إسكان ياء محيايْ ، فإنه قراءة أبي جعفر ، ورواية قالون عن نافع ، وطريق الأزرق عن ورش.

فبمعرفة الفرق بين القراءة والرواية يتضح جليا أن القراءات المتواترة عشرة ، وأن الروايات المشهورة عشرون كما سيأتي معنا .


قراءات القرآن الكريم :


اتّفق العلماء على أنّ عدد قراءات القرآن الكريم التي تلقّتها الأمّة بالقبول هي عشر قراءات وهي ؛
نافع – ابن كثير – أبي عمر -- ابن عامر الدمشّقيّ – عاصم بن أبي النّجود – حمزة بن حبيب الزيّات – أبي عمرو والكسائيّ – أبي جعفر زيد بن القعقاع – يعقوب بن إسحاق – خلف بن هشام البزّار .

روايات القرآن الكريم :


لكلّ قراءة راويان يعتبران من أشهر ما رُوي عنه، وبهذا فإنّ عدد الروايات عشرون رواية، وهي بالترتيب كما يأتي:

1) نافع : أبو رؤيم قارئ المدينة من تابعي التابعين توفي في المدينة: 196هـ

راوياه هم ؛
قالون وهو عيسى بن مينا المدنيّ .
وَرْش وهو عثمان بن سعيد المصريّ .

2) ابن كثير: عبد الله بن كثير قارئ مكة تابعي توفي بمكة:120 هـ.

راوياه هم ؛
البزيّ هو أحمد بن محمد بن بزّة المكيّ .
قنبل هو محمد بن عبد الرحمن المكيّ .
3) أبي عمرو:زبان بن العلاء البصري توفي بالكوفة: 154هـ
راوياه هم ؛
الدوريّ هو حفص بن عمر .
السوسيّ هو صالح بن زبان .

4) ابن عامر : عبد الله بن عامر تابعي دمشقي توفي بها سنة118هـ

راوياه هم ؛
هشام ابن عمّار الدمشّقيّ .
عبد الله بن أحمد القرشيّ .

5) عاصم بن أبي النجود : تابعي قارئ الكوفة وبها توفي سنة: 128هـ

راوياه هم ؛
شُعْبة أبو بكر بن عيّاش الكوفيّ .
حفص بن سليمان البزاز الكوفيّ .

6) حمزة بن حبيب الزيات من قراء الكوفة:156هـ

راوياه هم ؛
خلف بن هاشم البزّاز .
خلّاد بن خالد الصيرفيّ .

7) الكسائي : علي بن حمزة النحوي من قراء الكوفة توفي: 189هـ ·

راوياه هم ؛
أبو الحارث الليث بن خلد.
حفص الدوري "الراوي عن أبي عمرو".

8) أبي جعفر زيد بن القعقاع : تابعي مدني وبها توفي سنة: 128هـ .

راوياه هم ؛
ابن وردان عيسى بن وردان المدنيّ .
سليمان بن جمّاز .

9) يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري توفي بها سنة: 205هـ .

راوياه هم ؛
رويس محمد بن المتوكل اللؤلؤيّ .
روح بن عبد المؤمن البصريّ .

10) خلف بن هشام البزار البغدادي بها توفي سنة: 229 .

راوياه هم ؛
إسحاق بن إبراهيم الورّاق .
إدريس بن عبد الكريم الحدّاد.
هذه هي أسماء القراء العشرة وأسماء رواتهم المشهورين ، وأعرضنا عن غيرهم ممن لم تتواتر قراءته للاختصار .

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا وجلاء همومنا وأحزاننا وذكّرنا منه مانسّينا وعلمنا منه ما جهلنا و ارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

نبذة عن المدونة بسم الله الرحمان الرحيم , مرحبا بكم في مدونة ابوزيا عبدالبر . هى مدونة عربية مغربية اسلامية , تقدم شروحات حصرية فى هذا المجال من خلال مدونتنا ومستقبلا في قناتنا على اليوتيوب ان شاء الله, كما توجد ايضا اقسام متنوعة فى عدد من المجالات الاخرى , وايضا المدونة تجد فى العديد من القصص الواقعية التي تحتوي على الكثير من الفوائد والعبر . ,