جاري تحميل ... أبوزيا عبدالبر

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

التفسير الميسرالسورواسباب نزولهاالقران الكريم

تفسير سورة الفاتحة بطريقة تفصيلية و مفيدة ورائعة


تفسير سورة الفاتحة  بطريقة  تفصيلية و مفيدة ورائعة 

 

1_سبب تسمية هذه السورة بالفاتحة :

لأنه يفتتح بها القرآن العظيم ، و تسمى ( أم القرى وهي السبع المثاني و القرآن العظيم ) ، وسميت آيات الفاتحة بالسبع المثاني لأنها تثنى : أي تكرر في ركعات الصلوات فرضا ونفلا.

2_تفسير سورة الفاتحة :

( الآية  الأولى ) : أبتدئ قراءة القرآن باسم الله مستعينا به ، { الله }  علم على الرب  - تبارك وتعالى -  المعبود بحق دون سواه ، وهو أخص أسماء الله تعالى ، ولا يسمى به غيره .

(الآية الثانية ) : { الرحمن } ذو الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق ، { الرحيم } بالمؤمنين ، وهما اسمان من أسمائه تعالى ، يتضمنان إثبات صفة الرحمة لله تعالى كما يليق بجلاله .

(الآية الثالثة ) : الثناء على الله بصفاته التي كلها أوصاف كمال ، وبنعمه الظاهرة و الباطنة ، الدينية و الدنيوية، وفي ضمنه أمر لعباده أن يحمدوه ، فهو المستحق له وحده ، وهو سبحانه المنشئ للخلق، القائم بؤمورهم ، المربي لجميع خلقه بنعمه، ولأوليائه بالإيمان والعمل الصالح . 

( الآية الرابعة ) : و {الله} سبحانه مالك يوم القيامة، وهو يوم الجزاء على الأعمال  ، وفي قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم الآخر، وحث له على الإستعداد بالعمل الصالح والكف عن المعاصي . 

( الآية الخامسة ) : إنا نخصك وحدك بالعبادة، ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا فالأمر كله بيدك، لا يملك منه أحد مثقال ذرة  ، وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يتصرف شيئا من أنواع العبادة كالدعاء والإستغاثة والذبح والطواف إلا لله وحده ، وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير الله ، ومن أمراض الرياء والعجب والكبرياء .


( الآية السادسة ) : دلنا إلى رشدنا، ووفقنا إلى الطريق المستقيم، وثبتنا على الحق حتى نلقاك، وهو الإسلام الذي هو الطريق الواضح الموصل إلى رضوان الله وإلى جنته، الذي دل عليه عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، فلا سبيل إلى سعادة العبد إلا بالإستقامة عليه.


(الآية السابعة ) : طريق الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فهم أهل الهداية و الإستقامة، ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم، الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به ، وهم اليهود ومن كان على شاكلتهم ، والضالين هم الذين لم يهتدوا عن جهل منهم  ، فضلوا الطريق وهم النصارى ومن إتبع سنتهم .

وختاما  :  في هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلال، ودلالة على أن أعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الإسلام، فمن كان أعرف للحق و أتبع له كان أولى بالصراط المستقيم، ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أولى الناس بذلك بعد الانبياء عليهم السلام، فدلت الآية على فضلهم  و عظيم منزلتهم رضي الله عنهم .



                     ويستحب للقارئ أن يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة : { آمين }  .

معنى { آمين  }  :  اللهم إستجب ، وليست آية من سورة الفاتحة بإتفاق العلماء ، ولهذا أجمعوا على عدم كتابتها في المصاحف .



                                                .....والحمد لله رب العالمين .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

نبذة عن المدونة بسم الله الرحمان الرحيم , مرحبا بكم في مدونة ابوزيا عبدالبر . هى مدونة عربية مغربية اسلامية , تقدم شروحات حصرية فى هذا المجال من خلال مدونتنا ومستقبلا في قناتنا على اليوتيوب ان شاء الله, كما توجد ايضا اقسام متنوعة فى عدد من المجالات الاخرى , وايضا المدونة تجد فى العديد من القصص الواقعية التي تحتوي على الكثير من الفوائد والعبر . ,